السبت، 3 يناير 2015

قرائة نفسية فى ملف العولمة


تطرح الورقة بوضوح الأمركة كبديل للعولمة ما دامت كل الأدبيات تذهب إلى هذا المعنى فلماذا الميكانيزمات الدفاعية الفاشلة (الإزاحة، التبرير، الإسقاط)، نعم العولمة تعنى فرض النموذج الأمريكى على العالم وإلا لما ظهرت هناك حركات معادية للأمركة فى صورة معارضة للعولمة، ومن ثم فهناك على الطرف الأخر محاولات منظمة من قبل مؤسسات العولمة لفرض ما يسمى "بالثقافة الكونية" أو "ثقافة العولمة" وبالتالى فالسؤال المنطقى الذى يطرح نفسه ما ثقافة العولمة؟ يطرح فوكوياما وبوضوح أن ثقافة العولمة أو ما يسميها بالثقافة الديمقراطية أو الثقافة المدنية، تعنى أن تتخلى الشعوب عن قيمها التقليدية وأن تتبنى قيم الثقافة الديمقراطية الجديدة مثل (المشاركة، العقلانية، العلمانية، المرونة، الشفافية ولكن من منظور وفهم أمريكى بالطبع( * الدعوى لبناء ثقافة كونية تتضمن نسقاً متكاملاً من القيم والمعايير لفرضها على كافة الشعوب، مما قد يؤثر على الخصوصية الثقافية حتى تكون هذة الشعوب  شعوب مستهلكة لمنتاجاتها وان لاترغب فى الارتقاء بالنزعة التقليدية لاحساس بالتميز لهويتها الثقافية)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق