الصفحات
الصفحة الرئيسية
كتب
مقالات
أبحاث
السبت، 3 يناير 2015
قرائة نفسية فى ملف العولمة
تهدف
هذه
الورقة
إلى
تقديم
قراءة
نفسية
فى
ملف
العولمة
كمحاولة
لتشخيص
وتفسير انتشار
نموذج
العولمة
تفسيراً
يستند
إلى
مفاهيم
ونظريات
علم
النفس
وكذلك
الكشف
عن
الاستراتيجيات
التى
تستخدمها
العولمة
فى
التأثير
على
الهوية
الثقافية
.
فى
معنى
العولمة
:
لقد
أصبح
هناك
شبه
اتفاق
على
أن
مصطلح يعنى
العولمة،
وسوف
تتناول
الورقة المصطلح
وفق
المفاهيم
التالية
العولمة
هى
حقبة
تاريخية،
يوقت
لها
منذ
بداية
عصر
الوفاق
والحرب
الباردة فى
الستينات
وينتهى
بالعام
(
١٩٨٩
)
الذى
شهد
سقوط
حائط
برلين
وانهيا
ر
الدولة
الماركسية
العولمة
هى
تطور
اقتصادى،
حيث
تعتبر
ذروة
هرم
التطور
للرأسمالية حيث
يرى
(
فوكوياما،
١٩٩٣
)
حتمية
الرأسمالية
)
وكذلك سيطرة
رجال
الاقتصاد
على
الميديا
والاتصال
والمعلوماتية
وتكنولوجيا
.
العولمة
هى
تطور
تكنولوجى،
يطرح
(
بريجنسكى،
ماك
لوهان
)
أن
العولمة تعنى
قرية
كونية
واحدة،
نتيجة
نقل
التقنيات
من
المجتمعات
المتقدمة. ومن
ثم
فإن
العولمة
لا
تعدو
إلا
أن
تكون
نتاج
حركة
من
التقدم التكنولوجى
وثورة
الاتصالات
.
(
* العولمة
هى
الهيمنة
الأمريكية،
العولمة
هى
الأمركة
)
( راى الشخصى)
إشكالية
العولمة
والثقافة
تطرح
الورقة
بوضوح
الأمركة
كبديل
للعولمة
ما
دامت
كل
الأدبيات
تذهب
إلى
هذا
المعنى
فلماذا
الميكانيزمات
الدفاعية
الفاشلة
(
الإزاحة،
التبرير،
الإسقاط
)
، نعم
العولمة
تعنى
فرض
النموذج
الأمريكى
على
العالم وإلا
لما
ظهرت
هناك
حركات
معادية للأمركة
فى
صورة
معارضة
للعولمة،
ومن
ثم
فهناك
على
الطرف
الأخر
محاولات منظمة
من
قبل
مؤسسات
العولمة
لفرض
ما
يسمى
"
بالثقافة
الكونية
"
أو
"
ثقافة العولمة
"
وبالتالى
فالسؤال
المنطقى
الذى
يطرح
نفسه
ما
ثقافة
العولمة؟
يطرح فوكوياما وبوضوح
أن
ثقافة
العولمة
أو
ما
يسميها
بالثقافة
الديمقراطية
أو الثقافة
المدنية،
تعنى
أن
تتخلى
الشعوب
عن
قيمها
التقليدية
وأن
تتبنى
قيم
الثقافة الديمقراطية
الجديدة
مثل
(
المشاركة،
العقلانية،
العلمانية،
المرونة،
الشفافية ولكن
من
منظور
وفهم
أمريكى
بالطبع( * الدعوى
لبناء
ثقافة
كونية تتضمن
نسقاً
متكاملاً
من
القيم
والمعايير
لفرضها
على
كافة
الشعوب،
مما
قد
يؤثر على
الخصوصية
الثقافية
حتى تكون هذة الشعوب شعوب مستهلكة لمنتاجاتها وان لاترغب فى الارتقاء بالنزعة التقليدية لاحساس بالتميز لهويتها الثقافية)
تتميز
ثقافة
العولمة
أنها
ذات
خطاب
تقنى
وعلمى
مرتفع
(
ثقافة
مصنوعة
بحسابات
دقيقة
موجهة وتميل
للهيمنة أو
الاختراق
نخبوية
تفرض
من
أعلى
ووسائلها
تسعى
إلى
تشكيل
ذهنيات
الأفراد
بمواصفات
لصالحها
من
خلال
التمثيلات المتخيلة
(
صور
المحاكاة والصور
الذهنية
المنمطة
تسعى
إلى
إقصاء
الخصوصية
الثقافية
تعتمد
على
الصور
المتلفزة
كى
تستطيع
تخطى
حاجز
اللغة وفى هذا
السياق
يتجلى
دور
الميديا
وصناعة
الإعلانات
فى
نشر
ثقافة
العولمة الخيال
بمعنى
لم
يعد
ينطلق
خيال
الفرد
من
خصوصيته
الثقافية
،
بل أصبح
ينطلق
من
فضاءات
العولمة
تحاول
إعادة
تشكيل
الذاكرة
الإنسانية
لصالحها تشكل
الهوية
الثقافية
فى
إطار
الثقافة
الأمريكية
بحيث
تتخلى
الشعوب
عن شخصيتها
القومية
لصالح
الشخصية
العالمية
محاولة
لتشريح
الفكر
الأمريكى
إن
العقل
الأمريكى
برجماتى
وذو
نزعة
اختزالية والشق
الفلسفى للتفكير
الأمريكى
يستند
إلى
الفلسفة
البرجماتية ولذلك
فإن
كل
الشواهد تشير
إلى
أن
الذى
يوجه
السياسة
الأمريكية
هو
طابعها
البرجماتى
النفعى إن
ما
يهم
البرجماتية
هو
صحة
الأفكار
وصدق
المعتقدات
وبمدى
ما
نلمسه
من نتائج،
بمعنى
أنه
لا
يهم
مصدر
الفكرة
بل
نتيجتها ولا
تبحث
البرجماتية عن
بداية
المعتقد
بل
نهايته ويرى وليم
جيمس أن
الصدق والمنفعة
صفتان
متلازمتان
.
وانبثق
من
هذا
الشق
الفلسفى
البرجماتى
الشق السيكولوجى،
والذى
يستند
إلى
الوظيفية،
فالوظيفية
خاصية
مميزة
للتفكير السيكولوجى
الأمريكى ومن
هنا
ترى
أن
التفكير
الأمريكى
دائما ميكانيكى،
ذراتى
حتى
فى
وظيفتيه،
وكذلك
تحكمه
ميكافيلية
نابعة
من
الجذور الفلسفية
التى
شكلت
براجماتيته
.
أثر
العولمة
على
الهوية
الثقافية
تكتسب
الهوية
الثقافية
أهميتها
من
أنها
تمثل
حجر
الزاوية
فى
تكوين
الأمم، لأنها
نتيجة
تراكم
طويل،
يعززه
التراث
والثقافة
واللغة بل
وهناك
من يعتبر
حتى
الهوية
الزراعية
ترجمة
للهوية
الثقافية ويعتبر
كثيرين
أن الهوية
الثقافية
هى
الهوية
الوطنية
(
القومية ويتأسس
على
هذا،
أن البحث يطرح
الهوية
الثقافية
كدالة
للهوية
الوطنية
.
تتبنى
الورقة
التعريف
التالى
للهوية
الثقافية
"
هى
معطى
غير
مكتمل الصورة،
يؤثر
فى
تشكيل
ذهنية
الفرد وينتج
عن
عملية
التوحد
مع خصائص
المجتمع
ومنظوماته وتتبدى
فى
سلوك
الفرد،
واختياراته وأهدافه
.
هذا
وترى
الورقة
أن
العولمة
تملك
التأثير
على
السلوك
الثقافى
ولكنها
لا تملك
التأثير
على
الهوية
الثقافية
،
حيث
أن
الهوية
الثقافية
بناء
(
نفس
–
اجتماعى
)
تحدده
شروط
موضوعية
خاصة
بكل
مجتمع
.
أدوات
العولمة
واستراتيجياتها
لتحقيق
الاختراق الغزوالثقافى
لاشك
أن
الولايات
المتحدة
الأمريكية
تخطط
استراتيجياً،
كى
تكون
هى الحاكم
الأوحد
للقرية
الكونية
وذلك
من
خلال
قاعدة
تكنولوجية
رهيبة
قاعدة
اقتصادية
متنامية
وسيطرة
شبه
تامة
على
كل
مؤسسات
العولمة
قاعدة
سياسية
عن
طريقة
إضعاف
دور
الأمم
المتحدة،
وفرض
الهيم
نة
السياسية
وكذلك
اللجوء
للقوة
(
(حالة
أفغانستان،
حالة
العراق
نموذجاً
)
قاعدة
عسكرية
رهيبة
قاعدة
ثقافية
ضخمة،
وذلك
عن
طريق
سيطرة
شبه
تامة
على
الميديا،
وإنتاج أكبر
كم
من
الأفكار
والابتكارات،
وجذب
العقول
المبتكرة،
وتجنيد
عقول مبتكرة
فى
كل
مكان
لصالح
كل
ما
هو
أمريكى
وسوف
تتناول
الورقة
أحد
السيناريوهات
المطروحة
حالياً
كتمثيل
لحالة الاحتياج
الثقافى
وتتشكل
من
ثلاث
مراحل
مستفيدة
من
ذلك
من
نظرية
ثقافة
المركز
وثقافة الأطراف
المحليات
التى
طرحها
أولف
هانز حيث
تمثل الولايات
المتحدة
الأمريكية
ثقافة
المركز
وتمثل
باقى
دول
العالم
ثقافة
الأطراف
.
مرحلة
التجانس
وهى
مرحلة
تحقيق
التجانس
العالمى
للثقافة،
وينتج
ذلك
عن
طريق تدفق
الثقافة
كسلعة
من
المركز
نحو
الأطراف وذلك
وفق
آلية
تعمل
على استلاب
الثقافات
المتعددة
لصالح
الثقافة
العالمية
الواحدة،
ومن
ثم
يتم
النظر
إلى الموروث
الثقافى
للأطراف
على
أنه
مجرد
نبراس
مضىء،
ولكن
لا
يفرض
هويته على
المركز
بل
يستجيب
لثقافة
المركز
تدريجياً
مرحلة
التشيع
:
طالما
أن
التأثيرات
الثقافية
عابرة
القوميات
تعمل
فى
بيئة مفتوحة باستمرار،
وتضرب
بعنف
على
خصوصية
شعوب
الأطراف،
فإن
ثقافة
الأطراف سوف
تستوعب
خطوة
بخطوة
المزيد
من
المعانى
والرموز
والأشكال
المستوردة، ومن
ثم
يصعب
تدريجياً
تمييز
ثقافة
الأطراف
عن
ثقافة
المركز
.
مرحلة
الاعتماد
حيث
تتبنى
الأطراف
مثل
وقيم
ومعايير
ثقافة
المركز،
ثم
تقوم
هى وبحكم
الفارق
الثقافى
والحضارى
بتشويه
وإفساد
تلك
المعارف
والقيم
والمثل ومن
ثم
تصبح
ثقافة
الأطراف
وقد
أصبحت
فى
مرحلة
استلاب
حضارى أشبه
بحالة
"
معتمد
"
فى
حاجة
إلى
"
عقار
"
ثقافة
المركز،
وبالتالى
يتم
منحه الصك لللعبور
إلى
العالمية من
خلال
ثقافة
المركز ونلاحظ
أن
النظرة
الأمريكية
للتغيير
الثقافى
فى
المجتمعات،
تستند
إلى شواهد
تاريخية
أنثروبولوجية
،
ويتضح
ذلك
من
خلال
انتشار
مفهوم
الثقافة
استناداً إلى
مفهوم
الانثروبولوجى
الأمريكى
"
بواس مؤسس
الوظيفية
فى الانثروبولوجية
الأمريكية،
والذى
يستند
إلى
أن
الثقافة
تعنى
كل
مظاهر
العادات وكذلك
منتجات
النشاط
الإنسانى وتذهب
كذلك
النظرة
الأمريكية
للثقافة،
فى
أنها ترى
أن
وجود
الفرد
مستقل
عن
المجتمع
ويتبين
ذلك
من
خلال
أعمال
كلارك
ويسلر ومارجريت
ميد والذين
تناولوا
الدور
النفسى
للثقافة
وترى
الورقة،
وأنه
تبعاً
لهذه
النظرة
التى
تحكم
الفكر
الأمريكى،
فإنها
تسعى دائماً
إلى
تقديم
ثقافتها
مباشرة
إلى
شعوب
المجتمعات
الأخرى،
غير
عابئة
بالتراث الثقافى
لهذه
المجتمعات،
معتمدة
على
نظريتها
فى
تناول
وجود
الإنسان
مستقلاً
عن مجتمعه،
ثم
إن
هذه
الثقافة
التى
يدعى
أنها
ثقافة
عولمية
بمعنى
أنها
كوكبية
وللجميع هى
فى
الأصل
ثقافة
أمريكية
محلية
وليست
نتاج
تفاعل
ثقافى
بين
كل
المحاور والأطراف
تمخض
عن
خصائص
ثقافة
كلية
(
كوكبية
)
ممكن
فرضها
على
الجميع على
أساس
أن
لكل
من
هذه
المحاور
والأطراف
"
فسيل
"
فى
هذه
الثقافة
العولمية
.
وكذلك
فإن
انتشار
الثقافة
الأمريكية
منها
إلى
كل
أ
نحاء
العالم،
له
بعد تاريخى
فى
الفكر
الانثروبولوجى
الأمريكى،
حيث
أن
المدرسة
الانثروبولوجية الأمريكية
متمثلة
فى
أراء
ويسلر،
كروبر
)
ترى
أن
الملامح
المميزة
لثقافة
ما
قد وجدت
أولاً
وقبل
كل
شئ
فى
مركز
ثقافى
جغرافى
محدد
ثم
انتقلت
إلى
مناطق أخرى ونلمح
أنها
نفس
نظرية
المركز
والمحليات
ونلاحظ
أن
وجهة
نظر
الثقافة
الأمريكية
دائماً
تركز
على
قضية
الشكل وذلك
نتيجة
تأثرها
بالبراجماتية،
وأيضاً
تهتم
الثقافة
الأمريكية
بالطريقة
الاجتماعية فى
الحياة ولذلك
فقد
سعت
العولمة
إلى
تقديم
نمط
الحياة الأمريكية
المحلية
فى
كل
شئ
على
كونها
نمط
الحياة الذى
يجب أن
تتبناه
كل
الثقافات
.
ملف
العولمة
فى
ضوء
مفاهيم
علم
النفس
إن
حداثة
الأمة
الأمريكية
تشكل
العقدة
المحورية
فى
التفكير
السيكولوجى الأمريكى
حيث
تستند
عملية
الترويج
لفكر
العولمة
على
محاور
هى
أن
عملية
الترويج
تمثل
موقف
تعليمى
بلاضافةالى
تكوين
اتجاهات
و
تقليد
لأنموذج
وهذه
تمثل
خبرة
واستفادةعملية
من
نظريات
ومفاهيم
علم
النفس
.
فالعولمة
تنطلق
فى
الترويج
لفكرها
من
فكرة
"
ضبط
الموقف
التعليمى
"
،
والتى
تتضمن
بعدين
هما
البعد
الأول
:
الضبط
الخارجى
:
وهو
يعنى
تحديد
بعض
الشروط
الخارجية
التى
قد
تسهل
أو
تعوق
عملية
التعلم
مثل
العوامل
البيئية،
المعلوماتية،
ترتيب
الشروط
الاجتماعية،
والدعاية
والإعلان
"
الميديا
البعد
الثانى
:
الضبط
الداخلى
:
ويعنى
اكتساب
العادات
ويمثلها أساليب
توجيه
السلوك
مستقبلاً
بلاضافة الى
عملية
صياغة
وتوجيه
الاتجاهات
)
ويركز
هذا
البعد
على
الفرد
ذاته
وكذلك
فقد
استفادت
العولمة
من
القوانين
الرئيسية
للتعلم
عند
واطسن وثورنديك
مثل
قانون
الحداثة
وتبعاً
لهذا
القانون
نجحت
العولمة
فى
أن
تكون
قيمها
هى
آخر
قيم
يحقق
الفرد
الوصول
إليها
وبالتالى
فقد
أصبحت
هدفه
وغايته
وبالتالى
فهى
تحقق
إشباعاته
ومن
ثم
فلماذا
يرفضها؟
وبالتالى
يقع
تحت
ضغط
الحاجة
إلى
تكرارها
قانون
التدريب
لم
يرفض
ثورنديك
تفسير
"
واطسن
"
بالنسبة
لقانونى
التكرار
والحداثة،
ولكنه
فسر
العلاقة
الارتباطية
بين
المثير
والاستجابة
فى
ضوء
قانون
التكرار
والذى
يتكون
من
جزءان
"
قانون
الاستعمال،
قانون
الإهمال
ويتضح
هنا
تأثير
المفاهيم
البيولوجية
عند
داروين،
ولامارك،
فالعولمة
تركز
على
قانون
التدريب
فهى
دائماً
تدعم
التكرار
الفورى
الذى
من
شأنه
أن
يقوى
من
احتمال
صدور الاستجابة
المستهدفة نمط
الحياة
الأمريكية
وقيمتها
وفى
نفس
الوقت
فهى
تخلق
مساحة
زمنية
طويلة
نسبياً
بين
هذه
المجتمعات
وبين
قيمها
الأصلية،
ذلك
لأن
التكرار
غير
الفورى
الذى
تتخلله
فترات
زمنية
طويلة
نسبياً،
من
شأنه
أن
يضعف
من
احتمال
ظهور
تلك
القيم،
وربما
قد
يؤدى
إلى
اختفائها
تماماً
.
قانون
الأثر
تستند
العولمة
فى
الترويج
لكثير
من
مفاهيم
إلى
هذا
القانون
الذى
يخلف
الأثر
السار
(الحلم
الأمريكى
فى
الأفلام،
الفوز
باليانصيب،
جوائز
التليفزيون،
اتصل
باى رقم
لتربح
جائزة
فورية
)
هذا
بالإضافة
إلى
الاستفادة
من
اسهام
ثورنديك
اللاحق
لتفسير
الأثر
الكدر،
حيث
يذكر
"
أن
حالة
عدم
الارتياح
الناشئة
عن
العقاب
ليس
من
الضرورى
أن
تضعف
من
الارتباطات
بشكل
مباشر
ولكن
لا
يقويها
وتستفيد
من
ذلك
العولمة
بتركيزها
على
أن
الفوز
قادم
فى
المرات
القادمة
ويجب
تكرار
المحاولة
ولا
مجال
للكف
عن
المحاولة
التشريط
الإجرائى
يظهر
تأثير
سكنر
بطرحه
للسلوك
الإجرائى،
هذا
السلوك
الذى
لا
يرتبط
بمثيرات
محددة
سلفاً
ومن
هذا
اهتمام
سكنر
بالاستجابات
ذاتها
التى
تصدر
عن
الفرد،
وليس
على
المثيرات
الموجودة
فى
الموقف
السلوكى
أى
تقديم
الحل
والاهتمام
بالتعزيز
التالى
على
إصدار
السلوك
وهذا
يفسر
مسلك
العولمة
بتركيزها
على
تسويق
اتجاهاتها
وقيمها
والعمل
على
إنجاح
تلك
الاتجاهات
والقيم
بغض
النظر
عن
طبيعة
تلك
المجتمعات
وظروفها الموضوعية
مفهوم
برجماتى
لأن
الأصل
هو
أن
تتبنى
تلك
المجتمعات
ما
يقدم
إليها
ومن
ثم
يتحول
إلى
جزء
من
ترسانتها
السلوكية،
ومن
ثم
يتحول
إلى
السلوك
المنوط
به
أن
يصدر،
ذلك
لأن
التشريط
الإجرائى
يركز
على
"
تعلم
الحل
"
،
وهو
مسلك
الخطاب
الأمريكى
عادة
. "
فلنركز
على
الحل
"
،
ولذلك
فالتدعيمات
والمعززات
التى
تقدمها
العولمة
تنطلق
من
نظرية
سكنر
وجداولها
التعزيزية
التعميم
:
استفادت
العولمة
بشكل
منقطع
النظير
من
مبدأ
التعميم
الذى
تتنادى
به
السلوكية
ذلك
المبدأ
الذى
يغفل
وعن
عمد
فى
خطاب
العولمة
الفروق
الفردية
بين الشعوب
والجماعات
الإنسانية
ويحاول
أن
يفرض
أنموذج
العولمة
"
الأمريكى
"
على كل
الدنيا
.
نظرية
التعلم
ذو
المعنى
:
استفاد
خطاب
العولمة
من
أوزبل
صاحب
نظرية
التعلم
ذو
المعنى،
لذا
فإن
خطاب
العولمة
يعتمد
وبصورة
أساسية
على
المنظمات
المتقدمة
وتسمى
أيضاً
منظمات
العرض
حيثتصر
الدوائر
الأمريكية
على
انتشار
كل
وسائل
الاتصال
أو
الفضائيات
وتيسير الإنترنت
وذلك
كى
تعمل
كل
هذه
الوسائل
عمل
المنظمات
المتقدمة،
بل
ولا
تكتفى العولمة
بالمنظمات
المتقدمة
المكتوبة
فقط،
بل
وتقدم
المنظمات
السمعية
والبصرية
والبيانية
.
وترى
الورقة،
أن
تركيز
خطاب
العولمة
على
تلك
المنظمات،
إنما
ينبع
أساساً
من
الاستفادة
من
هذه
المنظمات
فى
التأثير
بشكل
خاص
على
أساساً
من
الاستفادة
من
هذه
المنظمات
فى
التأثير
بشكل
خاص
على
المثيرات
بحيث
تشكل
سيلاً
من
المعلومات
البصرية،
والسمعية،
والبيانية
حتى
لا
تعطى
الفرد
مساحة
للمقارنة
أو
الاكتشاف،
وبهذا
يتحقق
نوع
من
التعلم
الاستقبالى
(
الأ
صم
يسمح
بالاكتشاف
لصالح
ما
تقدمه
العولمة،
وليس
اكتشاف
الأفضل،
وهنا
يتجلى
أهمية
الدور
الذى
تقوم
به
الباقات
الفضائية
.
CNN), Show time, Vox, Sky
)
نظرية
التعلم
الاجتماعى
تسعى
العولمة
إلى
فرض
أنموذج
الذى
تتوفر
فيه
كل
شروط
تقليد
الأنموذج،
بحيث
يكون
الانموذج
الوحيد
المتاح
للتقليد،
وبالتالى
يتم
إزاحة
كل
النماذج
الأخرى
والخاصة
بالثقافات
المحلية
وتقليد
أنموذج
واحد
فقط،
هو
أنموذج
العولمة
وتتم
محاكاة
هذا
الأنموذج
فى
كل
سلوكياته
الأساسية
والفرعية
حتى
التى
تصدر
عنه
بدون
قصد
لماذا
نقلد
السلوك
المعولم
!
ونتجه
إليه
إن
العولمة
نجحت
فى
أن
تخلق
داخل
المجتمعات
حالة
أقرب
ما
تكون
بحالة
التعلم
الغرضى
على
النحو
التالى
:
- نتيجة
الزخم
الإعلانى
للعولمة
يشعر
الفرد
بأنه
فى
حاجة
إلى
إشباع
دافع
أو رغبة
معينة
(
الحلم
الأمريكى
–
قيم
واتجاهات
العولمة
ونظراً
لحاجة
الاحتياج،
يبدأ
الفرد
فى
التفكير
فى
كيفية
الوصول
إلى
هذا
الهدف
مع
إغفال
للشروط
التى
يجب
أن
تتوفر
لديه
لتحقيق
هذا
الهدف
وهذا
هو
الدور
المهم
الذى
تقوم
به
وسائل
الاتصال
والتلفزة
العولمية
والتى
تصور
الوصول
إلى
الرغبات
والإشباعات
عملية
سهلة
وميسرة
ومن
ثم
تعزل
عملية
الإشباع
عن
شروطها
.
هنا
يبدأ
الفرد
فى
إجراء
عدد
من
المحاولات
للوصول
إلى
الهدف
المرغوببل
ويحطم
كل
معوقات
الوصول
إلى
الهدف
سواء
أكان
التدمير
مشروعاً
أوغير
مشروع
(
أشبه
بحالة
المدمن
فى
حالة
تحقيق
الهدف،
فإن
الفرد
يشعر
بالارتياح
وهنا
تعمل
قوانينالتكرار
–
الحداثة
–
التدريب
–
الأثر
وعندما
يتحدث
مع
الآخرين
عن
ارتياحه
يجد
ان
الجميع
يشاركونه نفس
الارتياح
ونفس
الحاجة
والرغبات
(
يتفعل
قانون
التعميم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق